قال النائب البريطاني "اندرو بريدجين" الإثنين أن على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن يعود للبرلمان قبل أي قرار حيال التدخل العسكري في سوريا مشددا على أنه قاد 81 نائبا من حزب المحافظين الذي ينتمي له وكاميرون حتى حصل على توقيعاتهم على خطاب لرئيس الوزراء بضرورة إستئذان البرلمان قبل أي قرار حيال التدخل العسكري في سوريا. وأضاف بريدجين:"إننا نعيش في ديمقراطية برلمانية ولسنا في ديكتاتورية وحشية". وقال النائب أن على كاميرون أن يقدم رغبته للبرلمان وأن يستمع لأراء النواب قبل إتخاذ أي قرار بعد التصويت من جانب النواب. وتعجب النائب قائلا:"إذا تخيلنا أن الأعضاء في البرلمان يرغبون في إجراء مناقشة قبل توفير السلاح للمعارضة السورية فإننا بالأحرى نتوقع أننا نريد نريد نفس الإستشارة للبرلمان قبل الإستخدام المحتمل لصواريخ كروز أو توماهوك في هجوم عسكري". وعبر النائب عن أسفه لأنه لا يبدو هناك حل جيد للأزمة في سوريا بشكل سلمي معبرا عن أمله أن يجري حوار برلماني في مجلس العموم وصولا إلى الحل الأقل سوءا بالنسبة للشعب السوري وكذلك المملكة المتحدة. واختتم النائب تصريحاته قائلا:"إننا بحاجة لتشكيل الرأي حول ما نسعى لتحقيقه وحدود أي تحرك عسكري". ويرأس كاميرون غدا إجتماعا لمجلس الأمن القومي لإتخاذ قرار بشأن الأوضاع في سوريا خاصة في ضوء الإتهام لنظام بشار الأسد بإستخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة الغوطة على حدود دمشق.