تلقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تحذيرات من نواب المقاعد الخلفية بحزبه في البرلمان البريطاني من احتمال خسارة الحكومة أي مشروع قرار تقدمه لتسليح المعارضة السورية إلى البرلمان. ويعمل كاميرون، مع وزير خارجيته وليام هيج الآن، على بحث سبل دعم المعارضة السورية ولكن نواب حزب المحافظين في البرلمان حذروا الحكومة من خسارة التأييد لقرار تسليح المعارضة السورية. وزادت المصاعب أمام كاميرون في تأييد القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي يلتقي كاميرون اليوم الأحد وذلك بعد إعلان أوباما عن وعد بزيادة المساعدات العسكرية الخفيفة للثوار بسوريا عقب الإعلان عن استخدام قوات النظام السوري للأسلحة الكيميائية. ويلتقي كاميرون، اليوم الأحد، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش الاستعداد لقمة الثمانية التي تستضيفها أيرلندا الشمالية يومي 17 و18 يونيو الجارى. وأشار نواب المحافظين بالبرلمان البريطاني إلى أن ثلثي نواب الحزب في البرلمان يعارضون تسليح المعارضة السورية بالوقت الذي توقعوا أن يسعى نواب الحزب الأخر في الحكومة الإئتلافية في بريطانيا وهم: الديمقراطيون الأحرار وكذلك نواب حزب العمال المعارض إلى إحراج الحكومة في البرلمان. كان كاميرون قد وعد باستشارة البرلمان قبل أي قرار خاص بتسليح المعارضة السورية حتى خلال إجازة البرلمان الصيفية التي تبدأ في يوليو المقبل.