قال المستشار محمود كامل الرشيدى، قاضى محاكمة القرن: "أقسم بالله أنا أقرأ الورق وأستمع للجميع والحكم ليس إلا من عند الله". وأضاف "الرشيدي"، خلال سادس جلسات إعادة "محاكمة القرن": "أقف على باب القبر أنتظر وصول سهم الموت، وأدعو الله أن يوفقنا إلى القضاء الصح وننقب للوصول إلى الحقيقة". وكانت بدأت صباح اليوم الأحد سادس جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و 6 من كبار مساعديه ، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم ، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كل من : اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق. وكانت الجلسة الماضية قد تأجلت نظرا لعدم حضور مبارك ونجليه وحبيب العادلي ، نظرا للظروف الأمنية التي حالت دون تمكن وزارة الداخلية من إحضارهم.. حيث يشترط القانون وجوب حضور المتهم في جناية ومثوله أمام المحكمة التي تباشر محاكمته.