دعا المستشار أحمد الفضالى منسق عام تيار الاستقلال والرئيس العام لجمعية الشبان المسلمين وعضو الاتحاد العام للجمعيات وزير التضامن إلى حل جمعية الإخوان المسلمين واعتبارها محظورة ومنع أعضائها من ممارسة العمل الأهلي وذلك لمخالفتها القانون والأغراض التي من أجلها تم إنشائها. جاء ذلك خلال البيان الذي أصدره تيار الاستقلال وألقاه المستشار الفضالى منسق عام التيار خلال المؤتمر الصحفي المنعقد مساء اليوم بمقر جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة بشأن الحرب على الإرهاب وبحضور القائم بأعمال سفارة سويسرا وإيطاليا بالقاهرة بالإضافة إلى ممثلي سفارتي البحرين والسودان. وأوضح الفضالى أن تيار الاستقلال قرر الانتهاء من تشكيل وفد الدبلوماسية الشعبية التي تضم عددا من الشخصيات السياسية والعامة وعدد من رجال الصحافة والإعلام للتوجه إلى روسيا والصين وكوريا الشمالية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي لتوضيح الموقف المصري وعرض أبعاد ما تتعرض له مصر من أخطار وأعمال إرهابية تهدد بقاء الدولة المدنية المصرية وتقتضى سرعة الحسم والمواجهة لقوى الظلام التى حاولت أن تتسلق على ثمار ثورة 25 يناير ثم الانقضاض على ثورة 30 يونيو مستغلين حالة الحراك السياسي الذي تعيشه مصر. وأضاف منسق عام تيار الاستقلال أن هذا الوفد المصري الشعبي سوف يقوم بعرض كافة الأعمال الإرهابية التي ارتكبت ضد الشعب بالأدلة والمستندات والصور وشرح جميع ملابسات ما تتعرض له مصر من أخطار جسيمة. كما ناشد الفضالى جميع بعثات وسفارات الدول الأجنبية فى مصر تحرى الدقة حول ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية منظمة وتجنب الاستماع إلى بعض الجماعات التي لها مصالح في عد استقرار مصر. وأوضح أن تيار الاستقلال والقوى الثورية المشاركة والقوى التي بدأت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو تؤكد لكافة دول العالم أن مصر الآن تحتاج دعما دوليا لمواجهة إرهاب سوف يطال العالم وليس مصر فحسب وأن هذا الإرهاب لو ترك وتجاهلته بعض الدول ودعمته بعض الدول الأخرى سوف يؤدى إلى الإضرار بالسلم والأمن الدوليين. وأضاف المستشار أحمد الفضالى أن تيار الاستقلال يهيب بالدول العظمى في العالم بأن تتحرك لقطع أوصال الإرهاب خارجيا ومنع المدد والدعم لهذا الإرهاب اللعين. وتابع بيان تيار الاستقلال مؤكدا أن مصر تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى دعم الحرية والاستقرار والديمقراطية بين ربوعها دون أن يكون هناك تدخلا في شئونها الداخلية أو مساسا بكرامتها الوطنية معربا عن شكر الشعب المصري من خلال القوى السياسية والثورية للدول العربية الشقيقة التي وقفت بجانب مصر من منطلق مسئوليتها التاريخية ضد الهجمة الشرسة والمنظمة التي تستهدف ركوع مصر للإرهاب. كما أثنى بيان تيار الاستقلال على دور بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب في مواجهة المواقف المتخاذلة لبعض دول الغرب وكان هذا الدور حاسما في رفض التدخل في شئون مصر والوقوف بجانبها فيما تمر من أحداث.