أشاد عماد حجاب الخبير الحقوقي والإعلامي، بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في القبض على قيادات جماعة الإخوان، ومنهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان وصفوت حجازي لأنه سيكون له تأثير في الوقت الراهن على ما اسماه أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها جماعة الإخوان، ومؤيدهم وأضعاف القدرات المعنوية لقواعد الإخوان، والحد من تنظيم الإخوان ميدانيا وتخطيطيا وماليا. ورفض الخبير الحقوقي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، تصريحات البيت الأبيض الأمريكي، عن أن القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان، لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولاياتالمتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية. وقال: أن مرشد جماعة الإخوان ثبت من خلال ما بثته قناة الجزيرة القطرية على الهواء في اعتصام رابعة العدوية دعوته لمؤيدي وأنصار جماعة الإخوان للعنف، فضلا عن أن غالبية اعتصامات وتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها منذ 30يونيه لم تلتزم السلمية تحت سمع وبصر المرشد وهو ما يتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان التي تنادى أمريكا بالتمسك بها لصالح جماعة الإخوان. وأضاف أنه تم رصد عدة مؤشرات تدل على أن موقف الولاياتالمتحدة يعود سياسيا لحسابات خاطئة، ترجع إلى سببين الأول: أن أمريكا لديها قناعة بأن تيار الإسلام السياسي هو الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، والثاني: إن ثورة 30 يونيو في مصر أثبتت فشل سياسة الرئيس الأمريكي أوباما، وحساباتها الخاطئة في مصر، وبالتالي فما يصدر عن إدارة أوباما تصريحات سياسية، وليست معنية بحقوق الإنسان، وموجهة لحلفائها بدول الشرق الأوسط.