رفيق جرىش - د . شرىف دوس رفض نشطاء وخبراء في الشأن القطبي الاتهامات الموجهة لاقباط المهجر بالصمت المريب علي الأحداث التي تمر بها مصر حاليا، خاصة فيما يتعلق بحرق الكنائس وقتل الأقباط بجنوب مصر، وان أحداث أقل من تلك بكثير كانت تُشعل غضبهم وتدفعهم للتحرك وقالوا أن الرئيس الامريكي لا يهمه الاقباط في شيء وان كل ما يهمه هو تنفيذ مخطط الفوضي الخلاقة في الشرق الاوسط بيد الاخوان المسلمين التي تنال دعم واشنطن كاملا قال الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الاقباط العامة بصفتي اكثر الناس تواصلا مع اقباط المهجر ارفض هذه الاتهامات جملة وتفصيلا لان اقباط المهجر كانوا اول من ايد ثورة 30 يونيو وخرجوا في وقفات بمعظم الدول الغربية وفي اوروبا وامريكا لتوضيح ان 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا وقال شاركت بنفسي مع عدد من الاشقاء المسلمين وبعض القيادات الاخوانية القديمة في وقفة امام مجلس العموم البريطاني لتأييد الرئيس المؤقت عدلي منصور وحكومة الببلاوي وقيادات الجيش . واوضح ان اوباما لايهمه سوي تنفيذ خطة الفوضي الخلاقة لتفتيت جيوش المنطقة العربية واعادة تقسيمها وقال مع ذلك نجح اقباط المهجر في اتصالاتهم ببعض اعضاء الكونجرس المعتدلين واعضاء المنظمات الحقوقية في كثير من الدول الغربية في تصحيح الصورة الخاطئة عن فض اعتصامي رابعة والنهضة . وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ان امريكا تحاول استغلال الاخوان من ناحية اخري بقيامهم بحرق الكنائس وممتلكات الاقباط لمحاولة جر البلاد الي فتنة طائفية تقوم علي اثرها امريكا بالتدخل بحجة حماية الاقليات وتنفذ ما تريده بشكل اخر . واضح الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، إن أمريكا التي تقدم نفسها علي أنها راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم تغمض عينيها عما يحدث من انتهاكات للاقباط في مصر من حرق لكنائسهم وممتلكاتهم علي يد جماعة الاخوان المسلمين وكأنها تشجعهم علي ذلك وايضا ما يحدث من اعمال عنف وقتل للابرياء في محافظات مصر وتدمير للمنشآت العامة والخاصة وهو ما يتعارض مع ابسط حقوق الانسان وهي قد فشلت في أفغانستان والعراق والسودان، وتريد أن تصدر لنا فشلها أيضاً في مصر، كما أنها لم تتعلم شيئاً من دروس الماضي حيث إن الإرهابيين الذين تبسط عليهم حمايتها اليوم سينقلبون عليها في أول فرصة وقال ان موقف الإدارة الأمريكية ينم عن أن هذه الإدارة اما متواطئة وتريد أن يكون الحكم في مصر حكماً فاشياً يؤدي إلي تقسيم البلاد طبقا لمخطط الفوضي الخلاقة في الشرق الاوسط ، أو أن هذه الإدارة لا تفهم شيئاً عن الواقع المصري . وأكد الأمين العام للمجلس القس الدكتور بيشوي حلمي رفضه التام للتضليل الغربي المتعمد والمتعنت ضد شعب مصر الحر ورفض حق أبنائه في الدفاع عن انفسهم ضد الإرهاب. أيضا رفض أي تدخل أجنبي في شئون الوطن بأي شكل من الأشكال .