وصفت جماعة الإخوان المسلمين اعتقال المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع بخبر مقتل الرسول صلي الله عليه وسلم في غزوة "أحد" ولم ينصرف الصحابة من حوله ، مؤكدة أن الشعب سيستكمل مسيرة نضاله مثلما فعل الصحابة مع الرسول . وقالت الجماعة في بيان لها : يعتقد الإنقلابيون أن اعتقال قيادات الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم في الإعلام سيؤدى إلى تركيع المصريين واستسلامهم للانقلاب لكي يسيطر على الحكم بالحديد والنار، وليعلم الانقلابيون أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري وأنه لن يخضع أو يركع وقد قتلوا منه آلافاً وأصابوا آلافاً واعتقلوا آلافاً ومازال الشعب مستمراً في ثورته السلمية رفضاً للانقلاب والحكم العسكري . وأضافت: إن اعتقال فضيلة المرشد العام لن يفت في عضد الإخوان والتحالف والشعب ولن يصرفهم عن أهم مبادئهم في استعاده ثورة 25 يناير 2011 وتحقيق أهدافها . وتابع : وهم يتذكرون جيداً "مع الفارق" ما أشيع في غزوة "أحد" أن النبي - صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقام أصحابه من بعده وقاتلوا حتى نهاية المعركة، وفضيلة المرشد رجلاً إذا غيبوه في السجون فإن الشعب سيستمر في جهاده السلمي حتى يسترد كافه حقوقه. واختتم البيان قائلا : إن مصر لن تكون كتلك القرية الظالمة التي تبطش بأبنائها الصالحين والمصلحين مهما تجبر الانقلابيون ، فيا أيها المصريون اصبروا واستمروا في ثورتكم واعتمدوا على ربكم حتى تحققوا أهدافكم.