أكد العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني ومسئول ملف الأمن في سيناء الأسبق تورط تنظيم جماعة الإخوان المسلمين فيما يحدث من أعمال إرهابية بسيناء، مؤكدا أنه "لابد من معالجة الأوضاع الأمنية في سيناء بطريقة غير تقليدية، مشيرا إلى أن قوات الشرطة تعمل في ظروف صعبة بسيناء". وقال عكاشة في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" بثت صباح اليوم الثلاثاء، إن " التعامل الأمني في سيناء ليس على قدر التحديات الموجودة بها"، مشيرا إلى أن "هدف الإرهاب في سيناء هو إزاحة الدولة المصرية منها ومن ثم الاستيلاء عليها". من جهته، قال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إن ما يحدث في مصر أمر خطير لا يمكن السكوت عليه، مؤكدا أن " المواطن في حاجة لمواقف جادة وقرارات تعيد الثقة في قياداته، وتثبت أنهم على قدر المسؤولية". وأوضح علام في مقابلة مماثلة مع قناة "العربية" أنه لابد من تفعيل قانون الطوارئ والاعتقال ، مشددا على أن الحاجة ماسة إليه الآن، مؤكدا أن "مجلس الوزراء كان ينبغي أن يكون في حالة انعقاد دائم منذ عدة أيام بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد"، مشيدا بقرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، بترقية ضحايا مجزرة جنود رفح باعتباره أمرا معنويا هام. وأشار وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق ، إلى أن "ما يحدث بسيناء هو بالأساس أمر معد منذ اللحظة الأولى لتولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية ، خاصة بعد قيامه بالعفو عن أكثر من ألف مدان بالإرهاب والقتل" ، وأضاف أنه "تم تخزين كمية كبيرة من الأسلحة الليبية المهربة في سيناء لاستخدامها ضد الجيش" ، مستطردا ً: "القوات المسلحة يتم استدراجها بسيناء ، ومخطط الإرهابيين في سيناء هدفه ضرب الجيش والأمن القومي المصري".