الإخوان .. والعم سام..!! يقول الكاتب محمد الحمادي - في مقالة بعنوان : " مصر... ضد «الإخوان» مع المسلمين" علي موقع ميدل إيست أونلاين : "الإخوان" لا يتورعون عن إشعال الفتن، وفي كثير من الأحداث التي يكون "الإخوان" طرفاً فيها يدركون أنها قد تؤدي إلى فتن عظيمة، ورغم ذلك يسيرون في مخططاتهم، لا يعنيهم أمن مواطن أو روح طفل ولا يعيرون بالاً لاستقرار بلد أو تمزيق أمة... ويدرك «الإخوان» في مصر وحتى في الخليج أن تصرفاتهم وتحركاتهم تؤدي إلى فوضى في الشارع وبين الناس، ورغم ذلك فهم لا يتراجعون عما يقومون به، بل يسعون إليه، لأنهم يعتقدون أن الفوضى قد تعيدهم إلى نقطة الاهتمام، وأنهم قد يحصلون من خلالها على فرصة للقفز على مؤسسات الدولة أو الحصول على جزء من الكعكة التي يسعون إليها منذ عقود. وهذا رصد واع للأحداث ، فالأخوان لايعنيهم لا أمن .. ولا ضحايا أبرياء .. ولا هدم مؤسسات دولة عريقة بحجم مصر ..!! ولا أي دولة عربية أو إسلامية .. وكل مايهمهم هو تنفيذ مخططهم الإجرامي ...والذي تصادف توافقه مع المؤامرة الكبري للصهيونية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط .. مرشد الإخوان وجماعته ، يدركون جيدا أن ثورة شعب مصر العظيم في 30 يونيو قد أسقطت مشروعهم الإخواني الإجرامي الي الأبد .. ولكنهم وبإصرار يحاولون تنفيذ مسلسل الفوضي .. متمسكين بدور العميل الرخيص لحساب الصهيونية العالمية ، مشروع الكونداليزا ، ( الفوضي الخلاقة) والتي عادت لتطل علينا بوجهها الكرية منذ ثلاثة ايام في تصريحات أوردتها وكالة يونايتد برس - قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس : "إن تدخل الجيش المصري ضد حكومة مصر المنتخبة ديمقراطيا "يوم أسود" لتلك الدولة " ..!! كل هذا الكذب .. كل هذا الإفك .. سابقا إدعت إدارة بوش : أن هدف الحرب وغزو العراق هو نزع أسلحة الدمار الشامل، والقضاء على الإرهاب. ونستمع بعدها لوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في خطاب لها في شمال بريطانيا، أو في مؤتمرها الصحفي مع نظيرها البريطاني جاك سترو، وهي تقول: "إن واشنطن حققت هدفها الاستراتيجي في العراق وهو التخلص من نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، على الرغم من ارتكابها آلاف الأخطاء التكتيكية" اليوم تتضح الحقيقة جلية .. أن الإرهاب صناعة امريكية .. وأن حلفاء الشيطان من الجماعات المتأسلمة وتركيا وقطر وحماس وبعض من دول الإتحاد الاوربي ، وكل مواليهم يسبحون في فلك الكذب ، والإفك ، والضلال ..!! والي كل من دار في هذا الفلك : لن ينفعكم .. لا بوش ، ولا أوباما ، أو من يأتي من بعدهم .. السبت 17 اغسطس 2013م السيد مشالي كاتب وباحث مصري