قال الخبير الاستراتيجي اللواء محمود زاهر، إنه لابد أن يقتلع ما وصفه بشجرة تنظيم الإخوان من جذورها بعيدًا السياسة المصرية درءًا للمفاسد، خاصة بعد مظاهر العنف والإجرام التي أتوا بها من أجل العودة للسلطة والحكم بعد الإطاحة بمحمد مرسي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له على فضائية "أون تي في"، أن الشعب المصري بأكمله رافض عبث وإجرام "الإخوان"، وأن الحكومة المصرية لا بد أن تتأكد من إقصاء "الجماعة" بعد أن ثبت اتصالها ب"الصهيونية" –على حد قوله-. وشدد على خطورة انتشار السلاح في أيدي المدنيين، وأن الفرد قد يعتاد على امتلاك السلاح ويصبح من الصعب نزعه مما يؤثر على الأمن القومي المصري. كما وصف "زاهر" جماعة الإخوان ب "المرض السرطاني"، لافتاً إلى أن القضاء عليه يسير بشكل ناجح عن طريق الاستعانة بما وصفه "المضاد الحيوي المصري"، في إشارة لجموع الشعب المصري التي خرجت بالملايين رافضة لحكم الإرهاب ومفوضة القوات المسلحة لاتخاذ اللازم من الإجراءات لمكافحة الإرهاب.