حمل التحالف الوطني لدعم الشرعية المنقلبون على الشرعية حجم الغضب الشعبي والخطر الداهم الذي يتهدد الوطن جراء الانقلاب العسكري غير المسبوق على االشرعية المستمدة من إرادة الشعب وثورة 25يناير. كما حمل التحالف، في بيانه الذي ألقاه اليوم على منصة ربعة العدوية، الانقلابيين مسئولية المساس بشخص السيد الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي والانتهاء الشورى للحيلولة بين الرئيس المنتخب وشعبه، مؤكدا رفضه القاطع للانقلاب العسكري ضد الرئيس والدستور والشرعية وما ترتب عليه من إجراءات وآثار. وأكد رفضه القاطع لكل صور العنف ضد المظاهرات السلمية التي سقط بسببها الآلاف المصريين ما بين شهيد وجريح ويحمل كافة مؤسسات الدولة مسئولية تأمين المظاهرات السلمية التي هي حق مكفول لكل المصريين. وشدد على رفضه القاطع لإرهاب الدولة البوليسية الذي بدأ من اللحظة الأولى للانقلاب بممارسة كل أشكال القمع وتقييد الحريات وغلق الفضائيات خاصة الإسلامية وتقيد حرية الإعلامي واعتقال السياسيين وتوفيق القضايا، مطالبا بالإفراج الشورى عن كافة المعتقلين السياسيين والإعلاميين ونشطاء الثورة. ويهيب التحالف بمجموع الشعب المصري إلى النزول والاحتشاد بكل سلمية في كافة ميادين وشوارع مصر والخروج من كل مساجد مصر بعد صلاة الجمعة لرفض الانقلاب على إرادته.