قال حزب التجمع، إن استقالة الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية لم تكن مفاجأة، وكانت متوقعة، واصفا إياها بالاستقالة السيئة، مشيرا إلى أن توقيتها بعد صدور بيان وزارة الخارجية الأمريكية بدقائق كان هو الأسوأ. وتساءل الحزب في بيان له اليوم هل كان يتصور البرادعي أن تظل مصر أسرى لدى الإخوان المسلمين إلى الأبد ؟، هل كان يتصور أن تستمر حالة شلل الحياة في مصر؟ ، هل يريد البرادعي أن يساوى القاتل المجرم وبين المقتول الشهيد؟، هل يريد أن يخضع الشعب المصري لإرادة جماعة الإخوان المسلمين ومصالحهم ومصالح حلفائهم الأمريكان والإسرائيليين؟ وأضاف : لقد قضى البرادعي على رصيده لدى القوى السياسية المدنية وشباب الثورة ولم يعد له مكانا بينهما.