قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الخميس، باستدعاء السفير المصري محمد مصطفى كمال، للمطالبة بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وبالوقف الفوري "لأعمال القمع". ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن مصدر بقصر الاليزيه قوله إن أولاند استدعى اليوم السفير المصري في باريس، ليطلب منه وقف "أعمال القمع" تجاه المتظاهرين، وإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وإعادة إطلاق العملية السياسية التي من المفترض أن تؤدي إلى انتخابات حرّة عام 2014. وكانت فرنسا، شأنها شأن دول أخرى من المجتمع الدولي، أدانت الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، أعمال العنف التي وقعت في مصر. ونقل أولوند قلق فرنسا "الشديد" من الحملة التي شنتها قوات الامن المصرية الاربعاء لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي "وأكد على ضرورة رفع حالة الطواريء بسرعة." وقال قصر الرئاسة الفرنسي في بيان "لقد أدان بشدة العنف الدموي في مصر وطالب بوقف فوري للحملة. وأكد رئيس الدولة على ضرورة بذل كل جهد لتفادي حرب أهلية. والافراج عن المحبوسين... يمكن ان تكون خطوة أولى لاستئناف الحوار".