سيطر عشرات الآلاف من أبناء الفيوم من الرافضين للانقلاب على جميع أقسام الشرطة والنقاط الأمنية والأكمنة التابعة لوزارة الداخلية بالمحافظة بعد أن فر أفراد ألأمن من داخلها تاركين أماكنهم أمام الأعداد الغفيرة التي خرجت تنديداً بمقتل الآلف المعتصمين السلميين بميداني النهضة ورابعة العدوية. وكان عشرات الآلاف تجمعوا أمام مسجد الشبان بمدينة الفيوم منذ الصباح الباكر عقب المجزرة التي قامت بها أجهزة الأمن بميداني النهضة ورابعة العدوية, وكذلك قتل للمتظاهرين الذين خرجوا في مختلف ميادين مصر بجميع المحافظات, وراح ضحيتها مئات الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى. وأدي تصاعد الأحداث بميداني رابعة والنهضة إلي تأجج الأوضاع بمحافظة الفيوم لذا سيطر أهالي مؤيدي مرسي علي أقسام الشرطة وهروب أعضاء الأمن منها وكذلك الأكمنة ومبني المحافظة وفيلا المحافظ والنجدة.