قطع محتجون من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى طريق الساحل بمدينة العريش بعد انتشار نبأ مقتل أحد أبناء العريش، خلال عمليات فض اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة. وقام العشرات من المحتجين بإغلاق الطريق من عدة محاور للتعبير عن غضبهم، فيما استمر توافد أنصار محمد مرسي إلى ساحة مسجد النصر للمشاركة في الاعتصام. من جهتها اتخذت السلطات المحلية في شمال سيناء تدابير احترازية بالمصالح الحكومية الواقعة قرب المقرات الأمنية، ومنها مجلس مدينة الشيخ زويد و الوحدة الصحية المقابلة لقسم الشرطة، خشية من إصابة الموظفين في حال حدوث هجمات على قسم الشرطة. واتخذ الديوان العام لمحافظة شمال سيناء نفس الإجراءات واخلي المبنى من العاملين به، حيث تقوم قوات من الجيش بحراسة الديوان العام، فيما أغلقت الطرق الفرعية حول ديوان المحافظة وحول المقرات الأمنية بضاحية السلام لمنع أي تحركات للمسلحين قربها.