دعا كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وقيادات الكنيسة القبطية، للعودة إلى العمل وإعادة فتح الكنائس والمقر الباباوي بالكاتدرائية بالعباسية، لمواجهة ما وصفه بالمؤامرة التي تحاك من أجل عزل البابا تواضروس عن رعيته وتحجيم دوره الوطنى. وقال زاخر في بيان له اليوم، أن عودة وتواجد البابا تواضروس فى مقره وسط رعيته بات أمراً لازماً، من أجل استكمال مسيرة البعث والتجديد وإعادة الترتيب تأسيساً على القواعد الصحيحة لم يعد ترفاً، بالإضافة إن فتح الكاتدرائية والكنائس بغير خوف أو ارتباك هو الخيار الصحيح فنحن أمام اختبار إيماني ووطني ورعوي. أضاف زاخر، أن داخل المشهد القبطي والكنسي هناك من يسعى فى دوائر قريبة لعزل البابا تواضروس عن رعيته وتحجيم دوره الوطني، بتفريغ الدائرة المحيطة به من رموز مخلصة وإيجابية منها آباء أساقفة ومطارنة مخلصين، عبر حرب شائعات منظمة ومحكمة يجيدونها ويروجونها، يرون فيهم تهديداً لمصالحهم التي يحرصون على بقائها بعد ان استقرت لهم فى مناخ وزمن مغاير، وبعد أن بدأ قداسة البابا في ترتيب البيت من الداخل وفق رؤية جديدة موضوعية ومخلصة.