طالب المفكر كمال زاخر، منسق التيار العلمانى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثانى بالعودة من دير الأنبا بيشوي، والتواجد فى المقر البابوي وسط رعيته وفتح الكاتدرائية، والكنائس بغير خوف أو ارتباك، معتبرا ذلك هو الخيار الصحيح، قائلا إن الكنيسة أمام إختبار إيمانى ووطنى ورعوى. ويري زاخر فى بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنه فى داخل المشهد القبطى والكنسى يسعى البعض فى دوائر قريبة لعزل البابا عن رعيته وتحجيم دوره الوطنى، بتفريغ الدائرة المحيطة به من رموز مخلصة وإيجابية منها آباء أساقفة ومطارنة ثقاة، ومخلصون، عبر حرب شائعات منظمة ومحكمة - علي حد تعبيره - يجيدونها ويروجونها، يرون فيهم تهديداً لمصالحهم التى يحرصون على بقائها بعد أن استقرت لهم فى مناخ وزمن مغاير، وبعد أن بدأ قداسة البابا فى ترتيب البيت من الداخل وفق رؤية جديدة موضوعية ومخلصة.