أدى تجدد الصراعات القبيلة بشرق دارفور بالسودان، إلى مصرع وإصابة العشرات من قبيلتي "الرزيقات والمعاليا"، نشبت بسبب اتهامات متبادلة بسرقة عدد من رؤوس الأبقار، ومساحات من الأراضي، يزعم كل منهما تملكها. وحذر رئيس السلطة الإقليمية لإقليم دارفور التجاني سيسي، في تصريح لصحيفة "الخرطوم"الصادرة اليوم الاثنين - من خطورة تجدد الاشتباكات بين القبيلتين بشرق دارفور والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من مائة شخص. وأشار سيسي، إلى أنه تم إرسال وفود من السلطة الإقليمية لتهدئة الأوضاع وسد الاحتياجات في منطقة الصراع، منها قافلة صحية، مؤكدا أهمية الاحتكام لصوت العقل وعدم التعويل على حل الخلافات بالسلاح، ووصف هذا الاقتتال"بالمؤسف". وكشف مسئول بالسلطة الإقليمية، أن أكثر من 33 من قبيلة الرزيقات لقوا مصرعهم وجرح 63 أخرون، في حين لم تتوفر معلومات عن عدد ضحايا وجرحى قبيلة المعاليا، الذين سحبوا قتلاهم وجرحاهم في اتجاه مدينة الفاشر بشمال دارفور .