اعتبرت حركة تمرد الشعبية خروج مؤيدي الرئيس المعزول في مسيرات استهدفت منزل وزير الداخلية والسفير الإسرائيلي محاولة للتغطية على "الأزمة النفسية التي تمر بها جماعة الإخوان المسلمين مع اقتراب فض اعتصاماتهم". حيث قال محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي بحركة تمرد، لمراسلة وكالة الأناضول التركية "من الواضح أن مؤيدي مرسي يمرون بأزمة عصبية وارتباك شديد خاصة مع تصاعد المصريين لفض اعتصاماتهم بميداني رابعة العدوية والنهضة، واتجاه القيادات الأمنية للاستجابة لذلك الطلب الشعبي في وقت قد يكون قريباً" على حد قوله. وأكد عبد العزيز على الحق في الاعتصامات السلمية لكن التجمع المسلح كما يحدث الآن في رابعة والنهضة يوجب تطبيق القانون بما يضمن عدم وجود خسائر بشرية، ويجب على قيادات الأمن أن تتعامل مع هذه التجمعات باعتبارها مسلحة.