حذر السيناتور الأمريكي «جون ماكين» عضو مجلس الشيوخ من أن رغبة قادة الجيش المصري المستمرة في سحق مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ستؤدي إلى موجات من العنف لا حد لها، مشيرا إلى أن على «الكونجرس» أن يتخذ قرارات حاسمة بشأن المعونة قد تصل إلى قطعها حال المضي في طريق العنف واستمرار رغبة الجيش في سحق مؤيدي المعزول. ونقلت صحيفة «زا هيل» الأمريكية المختصة في تغطية «الكونجرس» الأمريكي تصريحات أدلى بها «مكين» اليوم الأحد، حيث أعرب عن خوفه الشديد حيال الأحداث التي تشهدها مصر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن استمرار تهديد الجيش المصري بسحق مؤيدي الرئيس المعزول هو ما سيؤدي بالبلاد لحالة من العنف لم تشهدها البلاد من قبل " في حال استمرار المضي نحو المزيد من العنف، أخشى أن لا يجد «الكونجرس» حلا سوى إلغاء المعونة." وأضاف السناتور الأمريكي أن ما حدث في مصر لا يمكن وصفه سوى ب«الانقلاب»، مؤكدا أن سياسة إلقاء القبض على العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ليست الطريقة المثلى للتوافق الوطني بمصر. جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد رفضت توصيف ما حدث في الثالث من يوليو الماضي على أنه «انقلاب»، والذي يستوجب من الإدارة الأمريكية إيقاف المعونة لمصر، الأمر الذي أدى إلى توجيه أعضاء «الكونجرس» انتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية.