أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن رفضه التام، للقرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتعيين الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ممثلاً للكنيسة بلجنة الخمسين, المنوط لها تعديل دستور 2012 المعطل. وأوضح إندراوس عويضه، منسق الاتحاد، في تصريحات خاصة خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن الاتحاد أعلن رفضه لكافة الشخصيات التي شاركت في اللجنة التأسيسة لوضع دستور 2012، مؤكدة على ضرورة ابتعد الكنيسة عن السياسية، لضمان تحقيق رسالة الكنيسة، وتعيين ممثل الكنيسة بالتأسيسية من الخبراء القانونيين أو الفقهاء الدستوريين. وتابع عويضه، إن الاتحاد ناشد كافة الأطراف المعنية، بتعطيل دستور 2012 بشكل نهائي، بسبب كتابته في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين "الفاشية"، وتعارضه مع أهداف ثورة 30 يونيو، التي تطالب بإسقاط جماعة الإخوان ودستورهم باطل.