كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، عن تشكيل جيش وطني يضم ستة آلاف مقاتل في المرحلة الأولى، مؤكدا أن الأوضاع على الأرض في سوريا باتت أفضل مما سبق، وأن السلاح سيكون أفضل ويمكن أن يكون متطورا. وقال الجربا - خلال حضوره حفل عشاء أقامه مكتب الإغاثة وشؤون اللاجئين التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان، حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم الخميس إن الائتلاف بصدد عمل استراتيجية مع رئاسة أركان الجيش الحر لتشكيل جيش وطني سيفتح باب التطوع له في الجنوب والشمال ليكون نواة، وللتخلص من أمراء الحرب والكثير من الإشكالات. وألمح إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورا عسكريا حقيقيا وواقعيا على الأرض، مشيرا إلى أن هناك نية حقيقية بدأت بشكل عملي وحقيقي وواقعي لتغير قواعد اللعبة. وأشار الجربا إلى أن دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلى سوريا غير قواعد اللعبة، مضيفا أن الذي يحكم سوريا قاسم سليماني، أحد القادة من الحرس الثوري الإيراني. ميدانيا، وصف الجربا الأوضاع على الأرض ب "الأفضل مما سبق"، لافتا إلى أن السلاح في سوريا ليس سرا يدخل إلى هناك والثورة السورية دخلت مرحلة العسكرة والتسليح. وأضاف أن السلاح الذي يدخل سلاح دفاعي، وهو سبب إطالة أمد الثورة والحرب والدمار داخل سوريا. وأكد الجربا أن الائتلاف ناقش مع دول المنطقة اعترافها بسفارة الائتلاف السوري في الدوحة، وإيجاد آلية لتسيير معاملات السوريين الرسمية في الخارج، مثل تمديد وتجديد جوازات السفر. وفي هذا الإطار أكد الجربا أنه توصل مع الأردن إلى نتائج وصفها بالإيجابية وأنها ستظهر نهاية الشهر الجاري.