شهد ميدان سيدي جابر بالإسكندرية تواجد المئات من المواطنين عقب صلاة عيد الفطر المبارك، صباح اليوم الخميس، حيث دعت حملة تمرد بمشاركة القوي السياسية لأداء الصلاة والاحتفال بعيد الفطر. وبالرغم من حالة الحزن التي مرت بها المنطقة التي شهدت إشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي المعزول راح ضحيتها 14 شخص، إلا أن شوارع المنطقة تزينت استعدادا لاستقبال العيد ولإدخال السرور علي قلوب الأطفال والأمهات. كما أغلقت الشوارع المؤدية إلي المنطقة الشمالية العسكرية عن طريق المدرعات التي تزينت بالبلونات والأسلاك الشائكة، مع تواجد أمني مكثف داخل المنطقة لتأمين المواطنين والمصلين. فيما أدى الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، صلاة العيد بمسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، استعدادا لبدء فاعليات "كسر الانقلاب" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، والتي بدأت بالخروج في مسيرات عقب الصلاة من مختلف ميادين الإسكندرية. كما زينت ساحة مسجد القائد إبراهيم بالزينة والبلونات، لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال، والاحتفال بعيد الفطر المبارك. وكانت جماعة الإخوان المسلمين، أعلنت عن تنظيم 209 مصلى لصلاة العيد بجميع أنحاء الإسكندرية يخطب فيها جميع قيادات وكوادر الجماعة، والتي تدار حول التوحد من جديد ونبذ الفرقة والخلافات.