تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، اليوم الأربعاء، ببلاغ للنائب العام ضد جهاد حداد المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين السابق، يتهمه بالاتصال بوسائل الإعلام الأجنبية والإستقواء بالخارج ومناشدته للاتحاد الأوربي بإدانة ما وصفه بالانقلاب العسكري، الذي أدي لعزل محمد مرسي بمخاطبته للغرب. وأوضح البلاغ أن حداد نشر عبر حسابه الرسمي علي موقع توتير من داخل مخبئه برابعة العدوية مع قيادات إخوانية أخري متهمة بالإجرام، أنه علي الاتحاد الأوربي إدانة الانقلاب العسكري صراحة وإدانة موقف الدول التي اعترفت به وبحكومته بالإضافة إلي انتهاكاته لحقوق الإنسان من عمليات القتل الوحشية والاعتقال القصري. وكشف البلاغ تصريح الحداد بأن ممثلي التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ومن ضمنهم عمر دراج ومحمد بشر من وزراء حكومة هشام قنديل يجتمعون لعرض أهداف التحالف والتي تضمن استعادة كامل الشرعية الدستورية المتمثلة في عودة الرئيس والدستور ومجلس الشوري كشرط أساسي قبل بدء أي جلسات تخص الحوار أو المصالحة. وأكد صبري أن الحداد التزم ببث معلومات خاطئة عن الأوضاع الداخلية لمصر وإظهارها للخارج بأنه يوجد تحالف من بعض القوي السياسية والجيش علي الشروع بإجبار مرسي على التنحي عن الحكم. وكانت آخر تصريحاته لوكالة الأخبار الفرنسية "فرانس برس" أن رئيس المصري المخلوع محمد مرسي قيد الإقامة الجبرية مع فريقه الرئاسي في مبني تابع للجيش بنادي الحرس الجمهوري، وأنه تم فصله عن معاونيه من الفريق الرئاسي ونقل إلي وزارة الدفاع مؤخراً. وأكد صبري أن حداد استضاف وفدا من الإعلاميين الإسرائيليين والانتقال بهم إلي رابعة العدوية حتى يمكنهم من تصوير بعض الجثث الموجودة هناك، حيث أكد البلاغ أنهم من العناصر الإجرامية التي قامت بالاعتداء علي الشرطة وعلي أهالي منطقة رابعة العدوية أثناء اقتحامهم لطريق النصر. واستمر جهاد حداد في نشر صور مفبركة لسيدة ادعي أنها من ضحايا اشتباكات المنصورة وأرسلها لجميع وكالات الأنباء الغربية ومواقع التواصل الاجتماعي ليروج لقتل تلك السيدة علي أيدي ثوار 30 يونيو، رغم أن الصورة التي نشرها لسيدة وبجوارها ولد يبكي عليها وهو يرتدي ملابس شتوية هو ومن حوله ولم يخطر في باله أننا في فصل الصيف وهي لسيدة سورية.