أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق مساء اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين تخسر مصداقيتها في الشارع المصري بسبب عدم إعترافها بإرادة الشعب. وأضاف "حمدين" في حوار له على قناة "الحياة" الفضائية، أنه يجب على جماعة الإخوان أن تعلن إعترافها بإرادة الشعب وان تتخلى عن العنف والإرهاب حتى تتخذ مصر مسارها الصحيح إلى المستقبل، مشيراً إلى إن الإخوان اخطئوا حينما استعانوا واعتمدوا على الغرب ليساندهم في مواجهة الشعب المنادي بحريته من فشل الرئيس المعزول محمد مرسي. وشدد "صباحي" على إن قبل إجراء أي حوارات أو مصالحات يجب فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول مرسي لأنها إعتصامات مسلحة وليست سلمية كما يدعون، موضحاً أن هناك علاقة سياسة مؤكدة بين أحداث العنف التي تحدث في سيناء و إعتصام رابعة العدوية. وتعجب "صباحي" من مطلب مؤيدي مرسي حول عودته متسائلاً "لو رجع هيحكم مين.. غالبية الشعب أسقطه و الجيش المصري هو نفسه بيدعوا الأجانب ليحاربوه". و أشار "صباحي" إلى إنه لا يريد إقصاء أو عزل أو إنتقام سياسي، بل يحتاج إلى وجود عدالة إنتقالية، وقال "العدل لا يحتاج عقاب جماعي أو عفو عام، فما أكثر الضحايا الذين يستخدهم الإخوان في إعتصامهم، ولا يجوز أن نقوم بعمل عفو عام و يتمكن المتهمين من الإفلات من جرائمهم.