أدانت رابطة المرأة العربية والاتحاد النوعي لنساء مصر لمحاولة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام الانضمام لاعتصام الأخوان المسلمين برابعة العدوية. واصدرت الرابطة والاتحاد بيان مشترك منذ قليل تحت عنوان " توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل ... هل هى مع السلام أم مدعية؟ " جاء فيه ، " عند وصولها مطار القاهرة الدولي، مُنعت الناشطة اليمنية البارزة والحائزة على جائزة نوبل، توكل كرمان، من دخول مصر في الرابع من أغسطس الجاري، حيث كانت باصطحاب أحدى أصدقائها وقامت قوات الأمن بمنعها من الدخول والعودة إلى اليمن. وأضاف البيان :" كانت أسباب كرمان وراء زياراتها لمصر متناقضة مع كونها السيدة العربية الأولى الحائزة على جائزة نوبل "لنضالها السلمي من أجل سلام وآمان المرأة وحقوقها في المشاركة الكاملة في عملية صنع السلام". وتابع:"كانت تعتزم كرمان،واحدة من المؤديدات المتحمسات لجماعة الإخوان المسملين، الانضمام للاعتصام الحالي في ميدان رابعة العدوية منادية بعودة الرئيس المخلوع محمد مرسي. وتأتي المفارقة هنا في تأييد كرمان للأخوان المسلمين وايدولوجيهاتهم في حين معارضتهم لايمانها بحقوق المرأة ومشاركتهم في عملية صنع السلام, وعقب منعها من الدخول في مطار القاهرة، صرحت في تغريدة لها على حسابها الشخصي بموقع توتير قائلة " السيسي.. سأدخلها آمنة ذات صبح قريب وعلى شفاهي بسمة استهزاء". فضلاً عن تعزيز السلام، فهى تساند بكامل إرادتها هؤلاء من يذيعون الفوضى في كل شئ في الدولة ويقللون من شأن المرأة بدرجة كبيرة ويلجأون للعنف للوصول الى ما يريدونه." واختتم البيان ب"علاوة على ذلك، كانت تغريدتها التي صرحت بها على حسابها الشخصي على توتير ذات نبرة استفزازية للجيش المصري الذي وقف بجانب الشعب المصري في الإطاحة بمرسي , ويبقى السؤال هل تستحق كرمان الجائزة أم هى مدعية؟