نددت رابطة المرأة العربية والاتحاد النوعي لنساء مصر محاولة الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام الانضمام لاعتصامالأخوان المسلمين برابعة العدوية، وبثها فى تغريدة لها على حسابها الشخصى تصريح يحمل نبرة استفزازية للجيش المصرى الذى إنحاز لإرادة الشعب المصرى، وذلك عقب منعها من دخول مصر أول أمس. وأشارت الرابطة والاتحاد - فى بيان مشترك اليوم الثلاثاء، - إلى أن أسباب زيارة كرمان لمصر من حيث كونها واحدة من المؤيدات المتحمسات لجماعة الأخوان المسملين متناقضة مع كونها السيدة العربية الأولى الحائزة على جائزة نوبل "لنضالها السلمي من أجل سلام وآمان المرأة وحقوقها في المشاركة الكاملة في عملية صنع السلام". وأوضح البيان أن كرمان كانت تعتزم الأنضمام للاعتصام الحالي في ميدان "رابعة العدوية"منادية بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أن المفارقة هنا في تأييد كرمان للأخوان المسلمين وأيدولوجيهاتهم، في حين يعارضون هم إيمانها بحقوق المرأة ومشاركتها في عملية صنع السلام وتعزيز السلام، حيث تساند بكامل إرادتها هؤلاء من يذيعون الفوضى في كل شئ في الدولة ويقللون من شأن المرأة بدرجة كبيرة ويلجأون للعنف للوصول إلى ما يريدونه. وأضاف أنه عقب منع سلطات مطار القاهرة دخول كرمان، قالت في تغريدة لها على حسابهاالشخصي بتوتير ""يا أيها الإنقلابيون.. سأدخل مصر آمنة ذات يوم قريب وعلى شفاهي قبلة وسلام لكل سهل وشاطئ وتل.. هذا هو موقع مصر في قلوبنا وأفئدتنا"، مؤكداً أن تلك التغريدة تحمل نبرة استفزازية للجيش المصري الذي وقف بجانب الشعب المصري في الإطاحةبمرسي. وطرح رابطة المرأة العربية والاتحاد النوعى لنساء مصر، فى ختام بيانهما، تساؤلا عريضاً بشأن استحقاق كرمان لجائزة نوبل فى السلام.