قال رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون، أن جميع قرارات حزب النور تأتى من خلال إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وأن الأزمة الحالية لا تحل إلا بالتفاوض للوصول إلى حل سياسي فالحل الأمني سيزيد الأمور تعقيدًا، حيث أن العنف لا يولد إلا عنف مضاد -على حد قوله -. وأضاف مع حواره "للجزيرة مباشر مصر"، أن حزب النور متواصل مع قيادات الجيش وباقي الأحزاب المختلفة من ضمنها حزب الحرية والعدالة، وجميع القيادات الفاعلة في المجتمع وذلك للوصول إلى رؤية تخرجنا من هذه الأزمة دون استخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين ، مشيرا إلى موافقة الحزب على مبادرة سليم العوا . وأشار إلى لقاء قيادات حزب النور بمكتب الإرشاد يوم 16 يونية، وذلك للوصول إلى حل يرضي الجميع ، ولكنه لاحظ استهتار من قبل الجماعة بيوم 30 يونيه وبحركة تمرد ، ونوه إلى أن المبادرة التي اقترحها حزب النور على الرئيس والتي كانت تتضمن، تغيرات في الوزارة ، وإقالة النائب العام، وإعادة النظر في القيادات التي تم تعينها مؤخرا، ولها صلة مباشرة بالعملية الانتخابية وأن هذه المبادرة كانت قبل أحداث 30 يونيه بحوالي 6 شهور، ولكن الرئيس رفضها، ولكنه أعلنها مؤخرا بعد فوات الأوان فلم تلقى بأي قبول - على حد قوله. وشدد «مخيون» على أن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس محمد مرسي، أعطت الفرصة للجيش أن ينقلب علية . وأعلن على عدم مشاركة الحزب في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، بسبب ما يحدث هناك من تطاول على بعض من رموز الأزهر ، وخطابات العنف والإهانةة والتنفير التي تخرج من بعض القيادات هناك. وقال نحن كدعاة لابد من الحفاظ على الخطاب الجيد الذي يحبب الناس فينا ولا ينفرهم، متمنيا من الله أن تنتهي الفترة الانتقالية سريعا من خلال تدخل بعض العقلاء للتفاوض للم الشمل والعودة إلى الاستقرار مرة أخرى.