كشف يونس مخيون، رئيس حزب النور، تفاصيل اجتماع الرئيس المعزول محمد مرسي برؤساء الأحزاب الإسلامية ليلة 30 يونيه بقصر القبة ليستطلع آرائهم حول مبادرة الجيش, مؤكدًا أنه تلا عليهم المبادرة ولم تكن تحتوي على انتخابات مبكرة أو عزل بل كانت مثل المبادرة التي عرضها عليه من قبل وهي عبارة عن مجموعة إصلاحات للصلح مع القضاء والحوار الوطني وأشياء من هذا القبيل. وأضاف مخيون عبر مقطع فيديو تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن جميع الحضور استهانوا بالمبادرة وبخروج الشباب يوم 30 يونيه وأولهم سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي قال للرئيس باللفظ: "لا تلتفت لهذه المبادرات وبعد خطابك الأخير يوم الأربعاء الشعب انقلب وأصبح معك 100 % وبكرة هيكون مظاهرة عادية وهتعدي ولو استجبت النهاردة لمطلب هيطالبوا بمطالب أخرى". وواصل مخيون تصريحاته ليؤكد أن جميع الأحزاب الإسلامية التي كانت حاضرة الاجتماع رفضت المبادرة ما عدا حزب النور الذي ظل ينصح الرئيس والحضور لحل عاجل للأزمة, خاصة أن الفلول الآن هم المسيطرون ويحشدون الناس في الشوارع, ولكن بعد صولات وجولات كان الرد من مؤسسة الرئاسة برفض مبادرة السيسي. واستطرد مخيون ليؤكد أن يوم 30 يونيه كانت الأعداد فيه غفيرة أكثر من 25 يناير فقام حزب النور بالاتصال بمؤسسة الرئاسة لتطلعها على الأمر، فأكدت أن كل شئيء تحت السيطرة وقال حزب إسلامي، رفض مخيون ذكر اسمه، "إن هذه المظاهرات شوية عيال واخدين فلوس وشوية وهيروحوا". وقال مخيون إن الرئيس مرسي كان بعيدًا عن الأحداث والتقارير التي كانت تذهب إليه كانت مغلوطة, مستشهدًا بقول عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذي أكد أن الدكتور مرسي لآخر لحظة كان يعتقد أن أعداد المتظاهرين 150 ألف فقط. شاهد الفيديو: