جدد المستشار وائل الشيمى قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، اليوم الأحد، حبس عنصرين من أعضاء الجيش السوري الحر 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل أحد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد انتقاما منه لسابقة قتله 6 من معارضي الأسد وقيامه بالتجسس عليهم بمصر لصالح نظام بشار. كان محمد الجرف مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، أمر بحبس كل من أنس مروان 18 سنة نقاش، وعمار عرفات 21 سنة عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط وإحضار محمد فؤاد 24 سنة عامل بمصنع، وجميعهم سوريون الجنسية، لاتهامهم بقتل وائل هيثم شيخ العشرة 20 سنة طالب. كما أمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة وعمل تحليل ال"دى أن إيه" للمتهمين لمضاهاتها بما عثر عليه من بصمات فى مكان الحادث. وكان محمد الجرف، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة أمر بتشريح جثة شاب سوري الجنسية لمعرفة سبب الوفاة، وانتداب الأدلة الجنائية وخبراء البصمات وسرعة تحريات إدارة البحث الجنائي حول الحادث. وانتقل مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة إلى مكان الواقعة بالمقطم لمناظرة جثة المجني عليه، حيث تبين تلقيه لأكثر من عشر طعنات قاتلة فى مناطق الظهر والبطن والجانب الأيمن من الصدر، ما حول المكان إلى بركة من الدماء، والتى وصلت من غرفة المعيشة إلى الحمام والمطبخ، كما تبين من المعاينة وجود كسر بإحدى أسنان المجني عليه نتيجة المقاومة وقيام المتهم بتكميم فمه. فيما تبين من التحقيقات الأولية، أن المجني عليه يدعى وائل هيثم شيخ العشرة 20 سنة سوري الجنسية، وبالاستماع إلى صاحب العقار، الذي أكد أنه سمع ضوضاء شديدة داخل الشقة، وعندما حاول الاتصال ببواب العمارة لإرساله إلى المجني عليه لمعرفة ما يحدث، لم يرد عليه البواب. اتصل برقم المجني عليه فرد عليه شخص، وأكد له أنهم بخير، وأن هذه الأصوات لن تتكرر مرة أخرى، وعقب ذلك طلب صاحب العقار من بواب العمارة أن يذهب ليعرف ما يحدث فوجد باب الشقة مفتوحا والمجنى عليه غارقا فى بركة من الدماء، وعلى الفور تم الاتصال بالشرطة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.