أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلى لمسيرات مناهضة لممارسات الاحتلال الاسرائيلى بالضفة العربية. وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب أبو رحمة في تصريحات له اليوم الجمعة إن جنود الاحتلال الاسرائيلى أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ،والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، صوب المشاركين في مسيرة بقرية بلعين، غربى رام الله، عند وصولهم إلى منطقة "محمية أبو ليمون" بالقرب من الجدار العنصرى، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد. ورفع المتظاهرون فى المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين. وأضاف أبو رحمة أن فعالية اليوم تأتي تحت شعار 'لنقاوم مخطط برافر ونسقطه' تنديدا بمخطط برافر التهجيرى الذى يهدد بطرد أكثر من 40 الف عربى من قراهم بمناطق النقب ، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام، والمرضى. وفى غضون ذلك، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة قرية المعصرة جنوب بيت لحم لمناهضة للجدار العنصرى والاستيطان. وصرح منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية بأن جنود الاحتلال الاسرائيلى اعترضوا المسيرة ومنعوها من الوصول إلى مكان إقامة الجدار، واعتدوا على المشاركين فيها بطريقة همجية. ونظم المشاركون في المسيرة اعتصاما ألقيت فيه كلمات أكدت أهمية تضافر كافة الجهود من أجل إفشال كل مخططات الاحتلال الرامية لنهب الأرض، وكذلك الوقوف إلى جانب الاسرى وتنظيم الفعاليات الشعبية المساندة لهم.