حذر أمام وخطيب مسجد نصر الإسلام بشبرا الخيمة، من خطورة حالة الانقسام التي تنشطر في المجتمع المصري إلى نصفين، وهو الأمر الذي تتمناه العديد من الدول لتنفيذ مخطط صهيوني يعمل على أحداث حالة من البلبلة والفرقة، بين أبناء الوطن الواحد لتحقيق أهدافه، موضحا أن من ينافقون السلطان من المستفيدين والانتهازيين هم أول من ينفضون عنه حال زوال الملك عنه. وأشار في خطبته اليوم أن دم المسلم معصوم لقوله ص (إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ.. أَنْ يَشْهَدُوا أَنَّ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، فَقَدْ عَصَمُوا مِنْكَ دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا) ودعا القوى السياسية المختلفة إلي نبذ الفرقة والفتنة حقنا لدماء المصريين مطالبا الشعب المصري بالتوحد والاعتصام والتكاتف، في مواجهة المخاطر المحدقة والتخلي عن خطاب التخوين والتكفير السياسي، بين مختلف التيارات والجماعات السياسية والعودة إلي حضن الوطن والعمل.