نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالفيوم مؤتمراً صحفياً الأربعاء بنقابة المعلمين ؛ بحضور أسر وأهالي شهداء ومصابي الفيوم. وجهت آيات شعبان عبد الحميد شقيقة الشهيد " أشرف شعبان أحد شهداء النصب التذكاري وابن قرية منشاة عبد الله بالفيوم، انتقادات حادة لقيادات حزب النور السلفي قائلة " لو خرج رجال حزب النور السلفي منذ الانقلاب علي الرئيس مرسي ما خرجت النساء والفتيات وما واجهت ما تواجهه من اعتداءات من بلطجة الداخلية وبعض الأقباط الذين اعتدوا علي مسيرة سلمية كانت تمر من أمام الكنيسة بشارع بطل السلام بحي البحارى وأمطروها بوابل من الخرطوش ،مشيرة إلى أنه تم احتجازهم من مساء الجمعة الماضية داخل العمارات السكنية حتى صباح يوم السبت وعند عودتها في الطريق إلى المنزل سمعت باستشهاد شقيقيها "اشرف" وهو الأخ الوحيد لها . وقالت آيات " أفتخر بأن أخي شهيد " نزل مدافعا عن الشرعية وعن حقه في حياة كريمة ولطالما حثنا على المشاركة في جميع ميادين النضال السلمي ضد الفاسدين إبتداءاً من أحداث ثورة يناير وحتى هذا الانقلاب الدموي ، مؤكدة على إنهم مستمرون في نضالهم ولن يتراجعوا ولن تثنيهم كل هذه الأفعال الإجرامية من قبل الدولة العسكرية عن مطالبهم وعلى رأسها محاكمة قتلة المعتصمين والمتظاهرين السلميين ، وعودة الشرعية الكاملة للرئيس محمد مرسي . أكد أحمدا قاسم " عضو التحالف بالفيوم " على أن الفيوم كانت من أولى المحافظات التي شعرت بالخطر الذي يهدد الشرعية فى البلاد ،فبادر أبنائها بتنظيم العديد من المظاهرات الداعمة للشرعية قبل الانقلاب الدموي الغاشم . وقال " قاسم " لم يكتفي أبناء الفيوم الشرفاء بالتظاهر في حدود محافظتهم , بل شاركوا في المليونيان والتظاهرات التي نُظمت في ميادين القاهرة ب " الحرس الجمهوري ، رابعة العدوية ، ميدان رمسيس ، ميدان النهضة " ،موضحا أنهم تعرضوا خلال تظاهراتهم السلمية لكافة أنواع القمع المحرمة وكان نتيجة كل ظلم سقوط " أربعة عشر شهيداً " من أبناء الفيوم , أحدهما استشهد داخل المحافظة خلا مشاركته في مسيرة مؤيدة للشرعية قبل الانقلاب، وآخر في أحداث ماسبيرو ، و4 شهداء فى أحداث الحرس الجمهوري ، و8 في أحداث مجزرة " النصب التذكاري " . وأعلن " قاسم " أن التحالف قرر تشكيل تحالف أهالي الشهداء والمصابين بالفيوم ليقوم ب توثيق حالات الشهداء والمصابين بكافة الوسائل مثل شهود العيان والتقارير الطبية ومقاطع الفيديو والصور وغيرها لضمان حقوقهم ورعاية أسر الشهداء ورعاية المصابين والقيام بالملاحقة القانونية للجناة والجهات المسئولة عن هذه المذابح محليا ودوليا ، والمطالبة بالتعويضات والحقوق المادية للشهداء والمصابين ومتابعة علاج المصابين وفضح هذه النظم الديكتاتورية القمعية الدموية إعلامياً وجماهيرياً .