نظم أعضاء جماعة الأخوان بالفيوم مؤتمراً صحفياً اليوم بنادي المعلمين ، بحضور بعض أعضاء الجماعة وأهالى شهداء ومصابى الفيوم في أحداث النصب التذكاري بمدينة نصر ، وأيضا مصابي المسيرات والتظاهرات والإعتصامات الأخيرة الداعمة للشرعية الدستورية . أكد أحمدى قاسم " عضو التحالف بالفيوم " والقيادي بحزب الحرية والعدالة ونائب الأخواني السابق عن مركز سنورس على أن الفيوم كانت من أولى المحافظات التى شعرت بالخطر الذي يهدد شرعية الرئيس مرسي ، فبادر أبنائها بتنظيم العديد من المظاهرات ، حتي لا يضيع الرئيس المنتخب والأصوات التي وضعت في صناديق الأنتخاب لكي نحكم بواسطة من ننتخبه وليس من يفرضه علينا العسكر .
وأضاف " قاسم " لم يكتفى أبناء الفيوم الشرفاء بالتظاهر فى حدود محافظتهم ، بل شاركوا فى المليونيات والتظاهرات التى نُظمت فى ميادين القاهرة ب " الحرس الجمهوري ، رابعة العدوية ، ميدان رمسس ، ميدان النهضة " وكان نتيجة كل ذلم سقوط " أربعة عشر شهيداً " من ابناء الفيوم ، أحدهما استشهد داخل المحافظة خلال مشاركته فى مسيرة مؤيدة للشرعية وآخر فى أحداث ماسبيرو ، و4 شهداء فى أحداث الحرس الجمهوري ، و8 فى أحداث " النصب التذكارى " .
وأضافت آيات شعبان أخت " أشرف شعبان أحد شهداء الفيوم ومقيمة قرية منشأة عبدالله والذي أستشهد بأحداث النصب التذكاري ، قائله " أفتخر وأشُرف أن أخى شهيد " ، نزل مدافعا عن الشرعية وعن حقه فى حياة كريمة ، ولطالما حثنا على المشاركة فى جميع ميادين النضال السلمي ضد الفاسدين إبتداءاً من أحداث ثورة يناير , مؤكدة على إنهم مستمرون فى نضالهم ولن يتراجعوا
وهو ما أكده هشام عبدالحميد ابن عم أشرف قائلا أنه لن تثنيهم كل هذه الأفعال الإجرامية من قبل الدولة عن مطالبهم وعلى رأسها محاكمة قتلة المعتصمين والمتظاهرين , وعودة الرئيس محمد مرسي .