دشن عدد من الأحزاب والقوي السياسية, والمراكز الحقوقية, الحركات الشبابية, بالمنيا, حملة دستور الثورة يكتبه الثوار, للمطالبة بإسقاط الدستور الحالي, وكتابة دستور جديد يليق بالثورة. وأكد محمد أبو الجود المحامى ومسئول لجنه الدفاع عن الثوار بالمنيا، أن مصر كانت تعيش قبل الثورة حالة من العبث الدستوري, الذي قامت به حكومة الحزب الوطني المنحل, والذي افقد دستور 71 قيمته , مشيرا انه عندما خرج الشعب في 25 يناير, ونجح في إسقاط النظام , سقط معه هذا الدستور المعيب. وأضاف أبو الجود أنه بدأت الآن " حمله دستور الثورة يكتبه الثوار ", التي يشارك فيها المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية, ونوه علي أهمية الحملة حتى تتوج الثورة بدستور يليق بتطلعات الشعب المصري العظيم, وحتى تستطيع مصر الانطلاق إلي صدارة المشهد السياسي مره أخري بعد إن تتعافي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا بدستور يليق بها، وقال إن الحملة ترحب بشباب الثورة الراغب في الانضمام إليها.