علقت تركيا بعض الاتفاقيات وبرتوكولات التعاون مع مصر في مجالات مختلفة منها المواصلات والتعليم والصحة والبالغ عددها 27 اتفاقية وقعت اثناء زيارة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى مصر العام الماضي. وذكرت صحيفة صباح اليوم الثلاثاء، أن قرار تعليق بعض الإتفاقيات جاء رداً على ما أسمته الصحيفة ب"الإنقلاب العسكري"، مما تسبب في وفاة 200 شخص واصابة الالاف، بحسب زعمها. واضافت الصحيفة ان ما اسمته ب"العقوبة الاولى" التي إتخذتها أنقرة ضد القاهرة هو إيقاف صفقة بيع عشر طائرات تجسس دون طيار من طراز "إنكا" او "العنقاء" والتي تعتبر واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم مع تجميد كافة المناورات العسكرية بين البلدين وعدم مغادرة السفير الجديد أحمد يلدز الى القاهرة رغم صدور مرسومه الحكومي سفيراً للعاصمة المصرية في الرابع من يوليو الجاري إضافة إلى إنهاء الرحلات البحرية بين مينائي إسكندرون التركي وبورسعيد المصري. وكان أردوغان قد انتقد في كلمته التي القاها في مأدبة افطار جماعي باسطنبول أول أمس الأحد، ما أسماه ب"المجزرة التي راح ضحيتها 200 مواطن متظاهر في ميدان رابعة العدوية"، مؤكدا أنه لن يبقى صامتاً تجاه الاحداث الجارية في مصر. وانتقد رئيس الوزراء التركي ما اسماهم ب"الصامتين تجاه المجزرة لانهم شركاء في هذه الجريمة البشعة"، وجاء قرار تعليق بعض الاتفاقيات مع الادارة المصرية الجديدة بعد الكلمة التي القاها في اسطنبول.