أبدت حركة أقباط بلا قيود تحفظاً حيال دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم من المصريين لنزول إلى الشوارع يوم الجمعة المقبل لمنح الجيش والشرطة تفويضا للتصدي "للعنف والإرهاب المحتمل" وتمسكه بخارطة الطريق التي أعلنها الجيش لرفض عنف وإرهاب الإخوان . قال الحركة في بيان لها اليوم، أن أى بلد مُتحضر تملك مؤسسات الدولة القانونية التفويض اللازم للتعامل مع الأزمات بموجب الدستور، وطلب السيسي تفويضاً شعبياً جديداً لا نراه مبنياً على أساس قانوني، لأنه من غير المعقول ولا المقبول أن يمنح الشعب للمؤسسة العسكرية صكاً على بياض للتعامل مع أزمة قد تحتاج لمخرج سياسي أو قانوني، وفى هذه الحالة سيُشكل احتمال اللجوء للقوة تهديداً يضع أمن المجتمع كله على المَحك. أضافت الحركة، أن هذا الدعم سيُعيد إلى الغرب ذكريات المرحلة الناصرية، وسيرى البعض في دعوته الجماهير للاحتشاد أمام خصومهم نوعاً من الهتلرية أو الفاشية في وقت نحتاج فيه أكثر ما نحتاج إلى كسب ثقة المجتمع الدولي وإظهار أن التحرك الشعبي في مصر عفوي وسِلمى وغير مدفوع من أى جهة.