تلعب جماعة الإخوان المسلمين دورا صهيونيا ضد الوطن منذ ظهورها على اعلى المشهد السياسي بعد قيام ثورة يناير 2011 بشكل مختلف ، منها الطائفية حيث غذت السلفيين ضد الأقباط ورأينا ذلك في أحداث كنيسة صول وكنيسة إمبابة وكنيسة المارينات وأحداث منشية ناصر حتى أحداث ماسبيرو التي راح ضحايا العشرات من الأقباط حيث خلقت المبررات في ذلك الوقت وأعطيت الجيش الغطاء السياسي . كما لعبت جماعة الإخوان دورا ضد المرأة التي هي رحم الثورة ورأينا ذلك بشدة في أحداث الاتحادية حيث اعتدت ميلشيات الإخوان على النساء وقامت بتحرش بالثائرات كما إنها بررت للجيش قبل ذلك كشوف العذرية ، كما إنها تبرر ظاهرة التحرش بالنساء من منظور ديني حيث تري التبرج هو احد أسباب التحرش فى مصر ، كما ظهر لنا واضحا فى ميلشيات التحرش بشدة أثناء موجة 30 يونيو والتي كل الأصابع وشهادات الضحايا تشير الى ان تيارا معينا له يد فيها . منذ عزل الدكتور محمد مرسى من الرئاسة ظهر ذلك الدور بوضوح حيث تقوم بتصوير موجة 30 يونيو التى تهدف الى تصحيح ثورة يناير على إنها انقلاب عسكري أمام الغرب ، حيث تستقوي جماعة الإخوان بأمريكا وبريطانيا وإسرائيل التي هي شوكة فى ظهر الوطن العربي ، حيث دعت قيادات الإخوان دون استحياء أمريكا الى التدخل في مصر لكي يعود الحكم ، كما استخدمت جماعة الإخوان حرب الاستنزاف حيث استغلت الحركات الإسلامية الراديكالية ( الجهاد والجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة وغيرها ) في عدة أماكن مختلفة مثل سيناء حيث تقوم تلك الجماعات بالتفجير والاعتداء على قوات الجيش ، حيث صرح بذلك الدكتور محمد البلتاجى القيادي الاخوانى حيث قال فى احدي وسائل الاعلام ان عودة الدكتور محمد مرسى الى الحكم مرتبطة بوقف التفجيرات . بالاضافة الى الميلشيات الاخوانية التى تستخدمها الجماعة فى ارهاب وقتل الشعب ورأينا ذلك بشدة اثناء موجة 30 يونيو حيث صنعت الجماعة فى كل مكان بقعة دم ومثيل على ذلك احداث بين السرايات والمنيل والكيت كات وعبدالمنعم رياض وميدان التحرير واسيوط والمينا واسكندرية والسويس والمحلة والاقصر وغيرها كثير وكل ذلك دليل قوي على ان جماعة الاخوان تحمل الدمار لمصر.