أشاد الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بالجهود التي يقوم بها رجال الشرطة لتأمين الجبهة الداخلية، وتوفير أقصى درجات الأمن للمواطن المصري، وتعقب المجرمين والخارجين عن القانون، كما أكد المجلس على دعمه لوزارة الداخلية في جهودها لمواجهة كافة مظاهر الإضرار بالأمن والاستقرار مثل قطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين، وترهيب الأبرياء، ومهاجمة المنشآت المدنية والعسكرية، وغيرها من مظاهر استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، مشدداً على الوقوف بحزم في مواجهة كافة تلك المظاهر بكل قوة ووفقاً للقانون. وشدد المجلس على أن القوات المسلحة وجهاز الشرطة يقومان بدور كبير في حماية المتظاهرين السلميين أياً كانت انتماءاتهم، وبصرف النظر عن توجهاتهم السياسية. وأكد مجلس الوزراء على أن استعادة الأمن والانضباط في الشارع المصري، وشعور المواطنين بالأمن والأمان هو هدف أساسي وعاجل للحكومة الحالية، خاصة وأنه لا تنمية يمكن أن تتحقق بدون أمن. وأكدت الحكومة ألتزامها بالمُضي قدماً في تحقيق مصالحة وطنية، في إطار عملية سياسية شاملة، لا تُقصى أحداً، ولا تستبعد أي فصيل أو تيار. وأهاب المجلس بكافة القوى السياسية انتهاج السلمية في التعبير عن آرائها، ونبذ العنف،مؤكداً على أن هذا الوطن ملك لجميع أبنائه دون تمييز، وأن خارطة الطريق التي وضعتها قوى الشعب بعد ثورة 30 يونيو تضمن مشاركة كافة القوى والتيارات في عملية سياسية شاملة ومتكاملة خلال هذه المرحلة الانتقالية. وأوضحت الحكومة أنها ستعمل جاهدة على تعزيز قيم الشفافية باعتبارها ضمانة هامة لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى تطوير وتيسير منظومة التشريعات بما يكفل إطلاق الطاقات الإبداعية للأفراد والمؤسسات.