صب طلعت زكريا غضبه على الفراعنة والسياحة بسبب طريقة نزوله إلى مقبرة برنامج "رامز عنخ آمون"، ولأول مرة يستخدم طاقم العمل كرسي بدلا من "القفة" لإنزال طلعت إلى المقبرة. وعند احتجاز طلعت بالحجرة المظلمة أخذ يتوعد فريق العمل بإبلاغ الشرطة عقب خروجه من المقبرة، وظل يوجه لهم الشتائم خاصة عندما دخل إلى الحجرة الثانية التي يتواجد بها رامز وهو يرتدي ملابس المومياء. وعندما اقترب منه رامز أمسك به طلعت وظل يضربه حتى خلع القناع وأخذ يردد "أنا رامز جلال"؛ فتركه طلعت وقال أنه لو كان يعلم بأن البرنامج لرامز ما كان جاء، وأنا كان في راحة عندما ابتعد فترة عن رامز. وفي الختام قال طلعت أنه لم ينتابه شك بأن البرنامج عبارة عن مقلب، وخاصة أن السائق الذي كان مسئول عن مصاحبته من المطار إلى الفندق ثم من الفندق إلى المقبرة لم يتحدث معه إطلاقا. موضحا أن أكثر ما أرعبه داخل المقبرة هو وجود الخفافيش.