نعت حملة تمرد شهيدات المظاهرة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، أمس، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، محملة المسئولية لقيادة الإخوان، التى تدفع بشباب ونساء وشيوخ، بل وأطفال الجماعة، إلى المجهول لخدمة مصالح خاصة بالسلطة، كما حملت وزارة الداخلية المسئولية لعدم حمايتها المتظاهرين. وأدانت الحملة، فى بيان لها نُشر على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، العنف بجميع أشكاله، وشددت على حرمة الدم وكل قطرة دماء مصرية تسيل نتيجة لإجرام البعض من أجل مصالح شخصية تتعلق بالسلطة. وطالبت الحملة بسرعة إلقاء القبض على جميع الجناة والمتورطين فى أحداث العنف وفى قتل المتظاهرين، كما طالبت وزارة الداخلية القيام بدورها كاملاً فى حماية المتظاهرين ومنع الجريمة قبل وقوعها. من جانبه، قال قال محمود بدر، المتحدث الرسمى لحملة تمرد، إن ما حدث نتيجة لعناد قيادات الإخوان وانفصالهم عن الواقع، وإلقاء أعضاء الجماعة من البسطاء فى الخطر ربما بشكل متعمد لإظهار صورة الجماعة بشكل يدعو للتعاطف الشعبى والعالمى، خاصة فى ظل استنجاد الجماعة بالولايات المتحدةالأمريكية لدعمها. وأضاف بدر، فى تصريحات صحفية، «على شباب الإخوان أن يعودوا إلى وطنهم، ولا ينساقوا وراء قياداتهم التى تسعى للدماء والدفع بشباب الجماعة كوقود لحرب أهلية». كما شدد على أن وزارة الداخلية تتحمل المسئولية لعدم قيامها بحماية المتظاهرين وفض الاشتباكات، مطالباً بسرعة التحقيق فى الواقعة ومحاسبة ومعاقبة الجناة، واتخاذ إجراءات لعدم تكرار الحادث.