نعت حملة "تمرد" بكل الأسى والحزن سقوط أول شهيد من أعضائها منذ بداية أحداث 30 يونيو، وهوعمرو عبد الرحمن عضو لجنة الفرز وأحد أعضاء الحملة، خلال الاشتباكات التي حدثت أمس في منطقة بين السرايات مع الإخوان. وأكدت الصفحة الرسمية لحملة تمرد، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في بيان لها، بأن الشهيد أصيب بطلق ناري في الرأس على يد ميليشات الإخوان، "التي انطلقت لتقتل وترهب المتظاهرين بالشوارع عقب خطاب مرسي"، الذي وصفته بأنه "الرجل الذي فقد كل أشكال الشرعية وخرج ليدعى لنفسه حقوق غير موجودة وأعطى إشارة البدء في بحور الدم والاقتتال بالشوارع المصرية". وتابعت الحملة في بيانها "إذ تنعي "تمرد" شهيد مصر والحملة وتنعى كل شهيد مصري سقط بسبب دعوة مرسي للعنف وتحريض قيادات جماعته علي القتل، تؤكد "تمرد" على ما أعلنته دائما من أن الدم المصري كله حرام ويتحمل مسئوليته كاملة محمد مرسي العياط وجماعته ممن يتمسكون بسلطة لم تعد لهم بعد خروج ملايين المصريين في ثورة شهد بها العالم أجمع، بينما يستمر مرسي وجماعته في انتهاج خط الاقتتال والإرهاب الداخلي والاستقواء بالخارج، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية وسفارتها في مصر، ولا يعنيه موت المصريين". وطالبت الحملة القيادات الأمنية في مصر "بحماية المتظاهرين من بطش ميليشيات مرسي وجماعة الإخوان المسلمين".