أعرب كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمون، وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية بأوروبا عن قلقه الشديد من تطرف قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية في التعامل مع الأحداث الجارية، مشيرا إلى وجود سيناريوهات محتملة و متوقعة في مصر خلال المرحلة المقبلة ولا تبشر بخير إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه حاليا. ودعا الهلباوي كافة أطياف الشعب المصري والقوى السياسية بالتوجه إلى الوحدة وإعلاء مصلحة الوطن كي نستطيع أن نمر من هذه المرحلة الانتقالية. وأكد الهلباوي على أن مطالب جماعة الإخوان بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي مستحيلة، ومرسى لن يعود إلى الحكم، و الأمر انتهى والشعب قال كلمتة، وما حدث ب 30يونيو ليس انقلابا عسكريا بل استجابة لنداءات ومطالب أكثر من 30 مليون مواطن مصري خرجوا إلى الميادين بثورة 30 يونيو . ولفت إلى أن سقوط حكم الإخوان في مصر له تأثير كبير على التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمون في الخارج، و سيؤثر على أداء التنظيم والحركات الإسلامية الأخرى. وقال الهلباوي "أخطاء الرئيس السابق مرسي وجماعته تكمن في غياب الرؤية وتعميق انقسام المجتمع وزيادة الاستقطاب والاعتماد على أهل الثقة فقط دون الكفاءة والخبرة، وتجاهل مطالب الشعب في تغيير الحكومة والنائب العام وتعديل الدستور، فضلا عن سوء تقدير شعبية حركة تمرد وثورة 30 يونيو".