أكد الشيخ طارق بدير، القيادي بالجماعة الإسلامية بأسيوط، على أن ما حدث في مصر في 30 يونيو، هو مؤامرة و أكبر سرقة وقعت في التاريخ أشرفت عليها أمريكا وإسرائيل، وأنفقت عليها الإمارات والسعودية، ونفذها الفلول، صنعوا حركة " تمرد " بنحو 6 مليارات، وضحكوا على الشباب، وسرقوا منهم ثورة 25 يناير - بحسب قوله. وأضاف بدير في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن الجماعة الإسلامية مستمرة في المسيرات والاعتصامات في الميادين لدعم الشرعية، والحرية والديمقراطية، واستنكارا للانقلاب العسكري، وحكومة " العجزة " وترك عرق ومجهودات صناديق الانتخابات. وتابع "إن رئيس الوزراء أبقى على وزير الداخلية في منصبه، الذي قتل مئات المسلمين وهم سجود أثناء أدائهم الصلاة، كما أبقى على وزير الكهرباء وهو من جعل مصر تعيش في الظلام طوال الفترة الماضية"، كما تساءل عن سبب عدم انقطاع التيار الكهربائي في الأيام الحالية، مطالبا شباب مصر بالاستفاقة والالتفات إلى بلده.