استنكرت الجماعة الإسلامية استمرار وتيرة العنف ضد المتظاهرين السلميين منتقدة ما حدث مؤخرًا من انتهاكات الشرطة على المتظاهرين في ميدان رمسيس، مؤكدة استمرار التظاهرات حتى استعادة الشرعية ممثلة في الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب. وتساءل جمال الهلالى، أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا، قائلًا: "لماذا لم تتخذ الشرطة أي أجراء ضد من كان يقذف "المولوتوف" على قصر الاتحادية قبل ذلك، معتبرًا أن ذلك دليل ملموس على وجود مؤامرة تم تدبيرها ضد الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي".
وقال الهلالي إن الجماعة ليست ضد المصالحة الوطنية شريطة احترام الشرعية الدستورية وتحقيق مطالب جميع المصريين سواء كانوا من المعارضين للدكتور محمد مرسي أو المؤيدين له, والحفاظ على القوات المسلحة بعيدًا عن الصدام مع أي من أبناء الوطن أو الانغماس في السيطرة على الشأن السياسي، مشددًا على أنها لن تتم تحت رعاية رئيس صوري لم ينتخب أو بإزالة دستور وافق عليه الشعب.
وبدوره حمل الشيخ طارق بدير، القيادي بالجماعة الإسلامية بأسيوط، الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وجهاز الشرطة مسألة الدماء التي سالت في الميادين دفاعًا عن الشرعية.
واستنكر بشدة تكرار أحداث العنف ضد المتظاهرين السلميين خاصة في وقت الصلاة متهمًا أن القضية لم تصبح إخوان وجماعة إنما أصبحت حربًا على الشريعة والإسلام – على حد قوله. وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية، استمرار المظاهرات حتى عودة الشرعية، مطالبًا جموع الشعب المصري الغيور على دينه وعلى الشرعية الاستمرار في رفضهم الانقلاب والعنف المستخدم من قبل الشرطة.