دافع رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي عن موقف تركيا عقب استيلاء الجيش على السلطة في مصر، منتقدا الاتحاد الأوروبي لبطء مفاوضات السفراء الأجانب المعتمدين في أنقرة. ونقلت صحيفة "حوريت" التركية تصريحات أردوغان الذي قال خلالها، إن الانتقادات الأخيرة لحكومته كان "أمرا محزنا"، مضيفا أن أي تحليل لموقف تركيا دون الأخذ برأيها سيكون "مضلل". وأشار اردوغان إلى أن سياسة تركيا الخارجية لا تستند على المصالح ولكن القيم، مؤكدا أن بلاده تستند إلى هذه القيم في سوريا والعراق وليبيا وتونس وذلك خلال خطابه بمأدبة إفطار حزب العدالة والتنمية للسفراء في أنقرة 18 يوليو. وأكد رئيس الوزراء التركي على أن بلاده لا تتبع سياسة تتعلق بمصر أو تدافع و ترعى بعض الأشخاص أو المؤسسات، قائلا:" نحن نتبع سياسة مبنية على القيم والمبادئ العالمية". وقال أردوغان إنه لم يكن من الممكن للحكومة التركية القبول بإسقاط رئيس منتخب، كما هو الحال في مصر. وأضاف:"تركيا تدفع أثمانا باهظة في نضالها من أجل الديمقراطية، ونحن لا نريد للمصريين، الذين نعتبرهم إخواننا بالمرور بنفس المعاناة، نافيا أن تركيا تتدخل في السياسة الداخلية لمصر. واستنكر أردوغان تعيين محمد البرادعي نائبا للرئيس، ورفض الاجتماع معه، مشيرا إلى أنه فاز ب 1.7 % فقط من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية في السنوات الماضية بينما حصل مرسي على 52 %، قائلا:" "إن الشخص الذي تلقى 1.7 في المئة من الأصوات، كيف له أن يصبح نائب الرئيس؟!.