وجه أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عدة أسئلة لحكومة الدكتور حازم الببلاوى تعتبر من الجوانب الشائكة التي تحتاج لتوضيح وإجابات شافية حتى تلقى الحكومة من الشعب والقوى السياسية الدعم والتعاون الذى يساعدها على تحقيق مهامها والعبور بمصر من أزمتها الراهنة. وتساءل السادات - في تصريحات له اليوم - عن آليات مراقبة هذه الحكومة فى ظل عدم وجود برلمان منتخب يقوم بتلك المهمة إلى جانب أن الدستور الذى ينص على التزام الحكومة بتطبيق السياسة العامة للدولة يعد معطلا بموجب خارطة الطريق التى وضعها الرئيس المؤقت والقوات المسلحة. وأضاف أنه بموجب أجندة المرحلة الانتقالية التى رسمها الإعلان الدستوري الصادر من رئيس الجمهورية المؤقت ، فإن الحكومة ستكون مراقبة لكل تفاصيل المرحلة الانتقالية ومشرفة على كل العمليات الانتخابية التى تجرى فيها سواء الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فما هى ضمانات شفافية ونزاهة تلك المراحل فى ظل وجود وزراء حزبيين. وتساءل السادات عن مستقبل التسويات وعمليات التصالح التى تمت مع بعض رجال أعمال نظام مبارك، وعما سيتم بشأن اتهام الرئيس المعزول محمد مرسى وبعض من مساعديه وقيادات جماعته بالتخابر والهروب من سجن وادى النطرون إلى جانب تحريض قيادات الحرية والعدالة على العنف، كما تساءل عن مصير المفاوضات التى تمت مع صندوق النقد الدولى بعد الدعم الذي أعلنت دول خليجية تقديمه لمصر.