أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها العميق بشأن تقارير تحدثت عن وقوع عمليات قتل وضرب ونهب في ولاية جونقلي، شرق السودان، وقالت إن الجيش مسؤول عن حماية كل المدنيين. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: "نحث كل الأطراف، بما في ذلك الجيش الشعبي لتحرير السودان، والأطراف المسلحة الأخرى الحكومية وغير الحكومية، على إنهاء أعمال العنف والعمل نحو تحقيق السلام والمصالحة من خلال الحوار." وفي نيويورك حث مارتن نيسركي، المتحدث باسم الأممالمتحدة، السلطات الوطنية وسلطات الولايات على التحلي "بأقصى درجات ضبط النفس". وأجبر القتال بين قوات جنوب السودان وجماعات مسلحة في جونقلي عشرات الآلاف على ترك منازلهم. وقال نيسركي إن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان "قلقة بشكل عميق" من التقارير التي تحدثت عن تعبئة ضخمة لشبان مسلحين صوب مقاطعة بيبور في ولاية جونقلي، بالإضافة إلى الاشتباكات التي تحدثت عنها الأنباء. في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة السودانية، الجمعة، نقل حاكم ولاية جنوب كردفان المطلوب لدى القضاء الدولي بتهمة جرائم حرب إلى منطقة مجاورة. وعين أحمد هارون حاكما لشمال كردفان في إطار إعادة ترتيب للمنطقة تقضي بتقسيم جنوب كردفان لإنشاء غرب كردفان، وفق ما أوضح المتحدث باسم الرئيس السوداني عماد سيد أحمد. وهارون مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ب22 تهمة تتعلق بجرام حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها في حرب دارفور. وعين حاكما لجنوب كردفان في مايو 2011 في أعقاب انتخابات مثيرة للجدل نافس فيها مسؤولا في الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال فيما كانت الخرطوم تسعى إلى السيطرة على المنطقة التي باتت حدودية مع انفصال جنوب السودان.