تصدر الشأن المحلي اهتمامات وعناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، فذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف أكد، في تصريحات خاصة، أنه تم الانتهاء من اختيار 70% من الوزراء. وقال: إن تشكيل المجموعة الاقتصادية الوزارية سيكون مطمئنا، مشيرا إلي أنه تم الاستقرار علي اختيار الدكتور زياد بهاء الدين نائبا لرئيس الوزراء للشئون الاقتصادية. وأكد الببلاوي الحرص علي قبول القوي السياسية لوزارته، وقال: هناك معياران محددان للاختيار هما الكفاءة والمصداقية .. مشيرا إلي أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة كفاءات، ولا تقوم علي التوازنات السياسية. مؤامرة رباعية وقد كشفت "الأهرام" في صفحتها الأولى أيضا عن ما أسمته مؤامرة "الاتجاهات الأربعة لإشاعة الفوضى" حيث نقلت عن مصدر أن الجهود المشتركة بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن أسفرت عن إحباط مؤامرة واسعة لإثارة البلبلة والفوضى في مصر خلال الأسبوع الماضي. وقال المصدر: إن هذه المؤامرة كانت تنطلق من خلال أربع اتجاهات، من بينها اثنان علي الحدود، والآخران داخل القاهرة، موضحا أن الأجهزة الأمنية أحبطت مؤامرة الحدود في كل من سيناء والسلوم ، حيث تم تدمير ثلاث عربات مجنزرة في سيناء، بعد أن تم التعامل معها من خلال طائرات الهليكوبتر، بينما تم إحباط عملية السلوم بضبط ثلاث عربات محملة بالسلاح بين مطروح والسلوم كانت في طريقها إلي القاهرة والإسكندرية . وأضاف "أما المحوران الآخران، فقد كان الأول من خلال الهجوم علي الحرس الجمهوري، والذي كان مستعدا لذلك، والآخر كان من خلال حركة حازمون، حيث كان سيتم تدمير كوبري الجامعة، إلا أنهم فوجئوا بأن الأجهزة الأمنية قامت برصد التحركات مبكرا". وأكد المصدر أنه تمت تصفية عمليتي سيناء والسلوم، والتعامل مع عملية حازمون، دون الإعلان عن ذلك، حتى لا تعلم بالأمر قياداتهم في ميدان رابعة العدوية، وهو ما حدث بالفعل من خلال تنسيق كامل بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. أما صحيفة "الأخبار" فقد أبرزت تصريحات اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، عن محاولة اغتياله، والتي أكد خلالها أنه لم يصب بأي أذى، قائلا في تصريحات للصحيفة "الحمد لله أنا بخير ولم أصب بأذى أو أي جندي من أبنائي بسوء". وأضاف أن القوات المسلحة نجحت من خلال عملياتها الأمنية المكثفة في الأسبوعين الماضيين من تفكيك عدد كبير من الخلايا الإجرامية في سيناء..لافتا إلى أن الجيش كبد تلك العناصر في سيناء خسائر كبير وخاصة عدد كبير من الجهاديين المنتمين إلى "حماس". أين مرسي؟ وتحت عنوان "أين مرسي" كشفت صحيفة "الأخبار" عن مكان احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي ورجاله حيث أكدت بعض المصادر للصحيفة أنهم يتواجدون حاليا في أحد الأماكن الآمنة داخل نطاق القاهرة الكبرى ، حيث يقيم مرسي في إحدى الاستراحات الرئاسية التي يشرف الجيش على حراستها وحمايتها ويقيم 2 من كبار معاونة ومستشاريه ومن أبرزهم ابنه الأكبر أحمد وأيمن علي مستشاره الإعلامي والسفير محمد رفاعه الطهطاوي رئيس الديوان ومساعده للشئون الخارجية عصام الحداد وتم سحب الهواتف المحمولة من مرسي وكل المتواجدين معه. أما صحيفة "الجمهورية" فأكدت أنه باقي من الزمن 48 ساعة على تشكيل أول حكومة بعد ثورة 30 يونيو حيث من المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بعد غد. وأوضحت الصحيفة أن الهدوء في ميدان التحرير أدى إلى السماح للدكتور الببلاوي بأن يجري مشاورات داخل مجلس الوزراء لأول مرة وذلك بالاشتراك مع الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والدكتور زياد بهاء الدين المرشح نائباً لرئيس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي. أما صحيفة "الشروق" فقد نقلت عن مصدر سيادي تأكيده تورط قيادات إخواني في مذبحة رفح قائلا " إن الأجهزة الأمنية ستعلن خلال أيام التحقيقات الكاملة في قضية رفح التي راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا أغسطس الماضي. وأضاف أن نتائج التحقيقات ستحمل مفاجأة وان تحقيقات النيابة العسكرية وتحريات الأجهزة الأمنية أثبتت أن المتهمين الذين ارتكبوا الحادث يقدر عددهم ب25 متهما. وأكد المصدر أن القضية ستكشف تورط عناصر من قيادات جماعة الإخوان، وأن الجريمة كانت مدبرة من عناصر إخوانية للإطاحة بالمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق ، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، والدليل على ذلك أنه أثناء تولى المجلس العسكري الحكم خلال الفترة الانتقالية تم تفجير خط الغاز في سيناء 17 مرة، وعندما تولى مرسى كانت حصيلة التفجيرات صفر، وعند عزله تم تفجير خط الغاز مرة أخرى. وتحت عنوان "الإخوان يعلنون الحشد في 4 ميادين اليوم لإعادة مرسي" ذكرت صحيفة "الشروق" أن التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي وجه دعوة في إطار ما سماه "الحملة السلمية التصعيدية للزحف إلى القاهرة للمشاركة في جمعة الزحف في إطار مليونيات "استرداد الثورة والكرامة". وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر تنظيم أربع مليونيات، اليوم، أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان نهضة مصر المقابل لجامعة القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو".
