قال عبد الغني هندي، منسق الحركة الشعبية للدفاع عن استقلال الأزهر، أن الأزهر الشريف هو النقطة التي انطلقت منها كل الحركات الوطنية المصرية، مشيرا إلى أن الأزهر هو من واجه الحملة الفرنسية، وأن الطالب السوري "سليمان الحلبي" الذي كان يدرس بالأزهر هو من قتل القائد الفرنسي كليبر. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة "ON TV "، أن الأزهر هو رمز للدولة المصرية، مشيرا إلى أن الهجوم على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأمر الذي يدل على أن من يدعوا أنهم إسلاميين خارج إطار الحركة الوطنية الإسلامية. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جزء من الأزهر، وليس كل الأزهر. وعن الشيعة، قال منسق الحركة الشعبية للدفاع عن استقلال الأزهر، أن الأزهر هو من حمى مصر من التشيع رغم زيادة عدد الشيعة بشكل كبيرة ووصولهم للسلطة في معظم الدول العربية، مؤكدا أن مدخل مذهب التشيع في مصر هو مدخل حب ال بيت رسول الله "صل الله علية وسلم"، لافتاً إلى أن الأزهر جعل له مسلك في التربية هو المسلك الصوفي.